"جفرا": ندين مشاركة منصور عباس في مؤتمر أمني صهيوني بجامعة تل أبيب

  أدان جفرا - التجمع الطلّابي في الشيخ مونس مشاركة النائب عن القائمة الموحدة منصور عباس في مؤتمر أمني وصفته بالصهيوني وذلك بدعوة من "معهد الأبحاث الأمن القوم


  • الاثنين 11 أبريل ,2022
"جفرا": ندين مشاركة  منصور عباس في مؤتمر أمني صهيوني بجامعة تل أبيب

  أدان جفرا - التجمع الطلّابي في الشيخ مونس مشاركة النائب عن القائمة الموحدة منصور عباس في مؤتمر أمني وصفته بالصهيوني وذلك بدعوة من "معهد الأبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب. وقال جفرا في بيان له إن المعهد يتشكل صف خبرائه وإدارته من خريجي المنظومات الأمنية والعسكرية، ويوفر المعهد خدماته ومشورته لجهات حكومية وعسكرية، ويلتقي خبراؤه بشكل دوري ودائم مع أصحاب أعلى المناصب من سياسيين وضباط لمعالجة هواجس "إسرائيل" الأمنية.  وتابع، "بأي مشاركة لفلسطينيين سياسيين كانوا أم باحثين في هذه المحافل تطرح سؤالًا ضمنيًا حول سبل قمع الفلسطيني، وإطفاء شعلة نضاله نحو الاستقلال والتحرر من الاستعمار، وتضرب بعرض الحائط ثوابت الشعب الفلسطيني وخطوطه الحمراء". وأضاف في بيانه أن مشاركة عباس تحديدًا في المؤتمر هي استمرار مباشر لسياساته الانبطاحية التي تطمح لإيجاد القبول في عيون العنصرية الصهيونية بدل مواجهتها، متابعة أنه بحسب ما  أعلن المعهد، يدور الحديث في المؤتمر حول "العمليات الإرهابية الأخيرة وتأثيرها على موجة تحسّن العلاقات بين اليهود والعرب في البلاد في الفترة الأخيرة". ولفت إلى أنه يقصد بهذا التحسّن هو سكوت بعض المستفيدين عن اعتداءات الاحتلال المستمرة والمتصاعدة على الشعب الفلسطيني. وأضاف أن مشاركة عباس تأتي في الوقت الذي يستمر فيه  بتجاهل اعتداءات الاحتلال المتكررة والمتصاعدة بحق الفلسطينيين في فلسطين كلّها، قائلًا لم نسمع صوت عباس (إلا فيما ندر) حول اعتداء المستوطنين على القدس واقتحام للمسجد الأقصى المبارك، أو اعتداء الاحتلال على مخيم جنين والشيخ جرّاح والنّقب، أو الحصار المستمر الذي يخنق غزة ويقتل أهلها ببطء، أو التنكيل بالأسرى والأسيرات، أو إعدام الفلسطينيين ميدانيًا بشكل يوميّ مع تهمة أو بدونها. وناشد جفرا الحركة الإسلامية الجنوبية وكل إنسان وطني في صفوفها لكبح جماح عبّاس وصدّ انزلاقه المستمر بحسب وصفهم. وقال البيان، "بل ونناشد هم بأخراجه وكل من يمثل خطًا شبيهًا بخطّه من صفوف القيادة في الحركة في سبيل إعلان البراءة من النهج الانبطاحي وكخطوة أولى باتجاه إعادة تأهيل اسم الحركة الإسلامية الجنوبية الذي عبث به عبّاس وأمثاله ولطّخوه، لا يضرب وحدتنا الوطنيّة شيء أكثر من أخذ بعض الضالّين المضلِّلين صف المحتل، ولا يشفي أسقامها شيءٌ أكثر من تحييد كلّ نهجٍ عابث يرى في بيع ثوابتنا وحقوقنا الأساسية أمرًا غير مرفوض".  

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر