مسؤولون إسرائيليون: هستيريا أمنية أصابت القوات الإسرائيلية في أعقاب عملية تل أبيب


  • الاثنين 11 أبريل ,2022
مسؤولون إسرائيليون: هستيريا أمنية أصابت القوات الإسرائيلية في أعقاب عملية تل أبيب
    وصف مسؤولون أمنيون إسرائيليون حشد القوات الإسرائيلية الكبيرة تجاه في أعقاب عملية تل أبيب الخميس الماضي جنين بحالة من الهستريا والفوضى في صفوف أجهزة الأمن في أعقاب عملية إطلاق النار في تل أبيب الخميس الماضي, ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي شارك في العمليات في تل أبيب، قوله إن، ""حقيقة أنه أنهينا هذا الحدث من دون قتلى إسرائيليين بإطلاق نار نفذته قواتنا كان مسألة حظ وليس أي شيء آخر.. ولم يعلم أحد ما الذي يحدث هناك، وكان المواطنون والجنود يجرون حاملين السلاح نحو بيوت السكان، وجرى مسلحون بلباس مدني بين الأزقة من دون أن يعرف الواحد منهم الآخر، لقد كان هذا عار من الناحية العملياتية ومن أي ناحية أخرى". وأشارت الصحيفة إلى تكرار هذا الأداء من جانب قوات الأمن الإسرائيلية في أعقاب عمليات نفذها فلسطينيون، في السنوات الماضية، وأسفرت في العام 2015 عن مقتل إسرائيلي في القدس، بسبب هستيريا وفوضى أمنية، وتكررت في أعقاب العملية في قلب تل أبيب، التي نفذها نشأت ملحم، عندما كان رجال أمن يجرون في شوارع تل أبيب شاهرين أسلحتهم "بصورة شكلت خطرًا على حياة مواطنين" بحسب تعبيرها. ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار في الشرطة والجيش الإسرائيليين قولهم إن "قوات الجيش والشاباك والشرطة التي وصلت إلى موقع عملية إطلاق النار كانت كبيرة من دون حاجة إلى ذلك، وبشكل وضع مصاعب أمام عملهم". وتابعت الصحيفة نقلًا عن مسؤول عسكري إسرائيلي شارك في ما تسمى العملية الأمنية عقب إطلاق النار بتل أبيب، "خلال دقائق خرج مئات عناصر الشاباك والجنود الذين يسكنون في المنطقة التي وقعت فيها العملية من بيوتهم بلباس مدني وحاملين أسلحة وراحوا يجرون في الساحات من أجل استهداف منفذ العملية، ولم يكن أحد يعرف شكل المنفذ، والجميع بحث عن شخص بملابس مدنية ويحمل مسدسًا، فيما كان حينها يتجول المئات الذين يستجيبون لهذا الوصف، ولم يكن ينبغي أن تبدو الأمور بهذا الشكل، ولا يمكن أن يجري حدث كهذا من دون سيطرة قيادة العمليات".  
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر