تزامنًا مع تزايد حالات الاعتقال من الشرطة "الإسرائيلية" للفلسطينيين في أراضي ٤٨ والتي طالت مئات الفلسطينيين، نشر المحامي رمزي كتيلات من مدينة يافا، مجموعة من النصائح التي من الممكن أن تفيد المعتقل لحظة اعتقاله وأثناء خضوعه للتحقيق. ففي حالات الاعتقال من المنزل ينصح كتيلات المعتقل بطلب أمر الاعتقال بحيث يكون موسومًا بختم المحكمة أو قاضي محكمة الصلح في منطقة سكن المعتقل، أما في حالات الاعتقال من حدث أو مظاهرة، يذكر كتيلات بأهمية الانتباه لكل تصرف أو حديث يصدر عن المعتقل؛ لأن كل كلاٍم يصدر عنه يكون موثّقًا فيما بعد، كذلك الأمر عند الدخول لموقع الاعتقال، يقول المحامي إن جهة الاعتقال توثق وتكتب تقريرًا حول سلوك وتصرفات المعتقل أثناء اعتقاله وخلال تواجده في المعتقل، وهذا السلوك سيدخل في ملف التحقيق، وويلفت إلى أن كل شيء في التحقيق يكون موثقًا بالصوت والصورة. ونبه كتيلات بأهمية وأحقية المعتقل بطلب محامي؛ فعملية انتظار محامي واستشارته تكسبكم وقتًا لترتيب أفكاركم والاستعداد النفسي. ويؤكد كتيلات على حق المعتقل بالصمت، لكنه لفت إلى أنه ليس مفيد دائمًا، فأحيانًا يجب التحدث عن ما حد لرد الاتهامات والشبهة، مع التنويه إلى أن القانون يكفل للمعتقل طلب التحقيق باللغة التي يجيدها. وأشار المحامي رمزي كتيلات إلى ضرورة قراءة ملف التحقيق جيدًا قبل التوقيع عليه، منوهًا إلى ضروروة الامتناع عن التوقيع حال وجود تحفظاٍت أو عدم انسجام كلام المعتقل مع مضمون الملف. وأكد المحامي رمزي على ضرورة الاستعداد نفسيًا للمثول أمام المحكمة، في حال اتخذت الشرطة قرارًا بتمديد الاعتقال، موضحاً أنه من الممكن أن يتخذ قرار بتسريحة للبيت بشروٍط مقيدّة، مثل الحبس المنزلي أو الإبعاد عن المنزل والبلدة أو دفع غرامة مالية. ونوه كتيلات أنه عند اعتقال قاصرين، يمكن أن يطلب أحد أفراد عائلته حضور التحقيق، مذكرًا أن هناك حالات لا تسمح فيها جهات الاعتقال والتحقيق بحضور الأهل مع أبنائهم القاصرين.

رابط مختصر