لماذا غضبت "إسرائيل" من وسائل إعلام عالمية؟


  • الأحد 10 أبريل ,2022
لماذا غضبت "إسرائيل" من وسائل إعلام عالمية؟
  ترجمة خاصة-الجرمق الإخباري: ذكر موقع "واينت" أن غضبًا كبيرًا يسود أوساط إسرائيلية عديدة، بعد امتناع وسائل إعلام عالمية وصف منفذ عملية تل أبيب الأخيرة، بـ "الإرهابيّ"، أو وصف العملية على أنها "ارهابية". ويضيف الموقع أنه وبسبب هذا، فقد سارعت وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارات التابعة لها، إلى التواصل مع الوسائل الإعلامية المذكورة، وذلك بهدف ثنيها عن قرارها، وإقناعها باستخدام المصطلحات والمفاهيم التي تريدها "إسرائيل". ويشير موقع "واينت" إلى أنن هذه الوسائل الإعلامية العالمية، رفضت وصف منفذ عملية تل ابيب بـ "الإرهابي"، او وصف العملية على أنها "إرهابية". وبحسب ما أورده الموقع، فإن العنوان الأوليّ الذي اختارته وكالة "رويترز" كان: "قوات إسرائيلية قتلت فلسطينيًا بعد هجوم على حانة في تل أبيب"، لكن بعد اتصالات إسرائيلية مع وكالة رويترز، أجريت تعديلات على العنوان ليصبح،"المسلح الفلسطينيّ الذي قتل شخصين في حانة في تل أبيب، قُتل بعد مطاردة استمرت ساعات، وهذا هو الهجوم هو الأخير في سلسلة هجمات شوارع قاتلة قتلت 13 شخصًا في إسرائيل". وأما صحيفة "الغارديان" البريطانية فكان عنوانها: "قوات إسرائيلية قتلت فلسطينيًا بعد مقتل شخصين جراء إطلاق نار في تل أبيب"، ورغم اتصالات إسرائيلية مع الصحيفة، إلا أنها اجرت تعديلًا على العنوان فكان كالتالي: "إسرائيل: قتيلان بعد أن فتح مسلحٌ النار في حانة في تل أبيب". ويوضح الموقع أن هذا التعديل من قبل صحيفة الغارديان، لم يرضِ وزارة الخارجية الإسرائيلية، لذا نشرت تغريدة عبر تويتر ذكرت فيه: "عندما ترتكب وسائل إعلام أخطاءً معينة، فعليها أن تعمل على تصحيح تقارير مضللة فورًا، و"الغارديان" فعلت ذلك اليوم"، رغم أن الصحيفة لم تستخدم كلمة "إرهاب". ويتابع الموقع أن هيئة الإذاعة البريطانية "bbc" أيضًا كان عنوانها: "مسلحٌ فلسطينيّ قُتل بعد هجومٍ في تل أبيب"، وعقب هذا نشر الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، تغريدة كتب فيها: "إذا كنتم لا تعتبرون شخصًا يقتل إسرائيليين فقط لأنهم إسرائيليون أنه "ارهابي"، فإنكم بهذا تمنحون شرعية للعمل الذي أقدم عليه. ليس هناك أي حقٍ اخلاقيّ للمنظمات التي تلتزم الصمت بعد عمليات إرهابية كهذه أن تدعي أنها منظمات حقوق إنسان".
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر