من هم اللاعبون الأساسيون في "إسرائيل" عقب خسارة حكومة بينت الأغلبية؟


  • الخميس 7 أبريل ,2022
من هم اللاعبون الأساسيون في "إسرائيل" عقب خسارة حكومة بينت الأغلبية؟
  كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت عن أبرز الفاعلين في الحياة السياسية في "إسرائيل" الآم في أعقاب خسارة الائتلاف الحكومي الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت الأغلبية. وانسحبت بالأمس عضو الكنيست عن حزب يمينا عيديت سيلمان من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي حيث انضمت إلى صفوف المعارضة، لتصبح الحكومة الإسرائيلية تضم 60 عضوًا في الائتلاف مقابل 60 في المعارضة. ولفتت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "عربي21" إلى أن قادة أحزاب الائتلاف سارعوا لفحص الخيارات القابلة للتطبيق التي يحملها المستقبل القريب لهم، سواء انتخابات جديدة في الأشهر المقبلة أو تشكيل حكومة أخرى في إطار الكنيست الحالي. وقالت الصحيفة، إن محو الأغلبية الضعيفة للائتلاف في الكنيست، التي تضم الآن 60 نائبًا فقط الآن تكمن في انتظار منشق آخر سيسمح لها بالشروع في تصويت بحجب الثقة وإسقاط الحكومة القائمة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن معظم أعضاء الحكومة الحالية لا يهتمون بإجراء انتخابات مبكرة (ستكون الخامسة في إسرائيل منذ أبريل 2019)، ويأملون في حل الأزمة بطريقة إبداعية قبل افتتاح الدورة الصيفية للكنيست في مايو، وفي الوقت نفسه، يمتلك كل فاعل مجموعته الخاصة من المصالح المتضاربة. وذكرت الصحيفة أن الفاعلين الرئيسين في إسرائيل بعد فقدان حكومة بينت الأغلبية هم وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد ووزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء الحالي نفتالي بينت. وقالت الصحيفة، إن الكنيست الحالي يمكن أن يُحل قبل تحقيق يائير لابيد خطته السياسية الكبرى، التي كان من المفترض أن تجعله رئيس كتلة انتخابية كبيرة ورئيس وزراء ورجل دولة مهما. وتتابع "يديعوت" حول غانتس، إنه "قادر على تحقيق مكاسب كبيرة من جولة جديدة من الانتخابات، بشرط ألا ينظر إليه الجمهور على أنه المسؤول عن انهيار الحكومة القائمة". وعن نتياهو، تقول يديعوت، إنه لاعب مهم آخر في اللعبة السياسية وهو زعيم المعارضة، ورئيس الوزراء السابق ومنذ لحظة تشكيل الحكومة، عمل نتنياهو بلا كلل للترويج لحملة انتخابية أخرى. وتابعت، "في الماضي غير البعيد، وافق نتنياهو على منح غانتس رئاسة الوزراء مقابل الانشقاق عن الائتلاف، ولكن الآن بعد أن اهتزت أسس الائتلاف، يبدو الآن أنه من غير المرجح أن يوافق نتنياهو على التنازل عن المقعد الأعلى لصالح ملازمه السابق". وعن بينت فبحسب الصحيفة، إن أي تغييرات في تكوين الائتلاف في هذا الوقت لا تبشر بالخير بالنسبة لبينيت، وفي أي سيناريو معقول، سيتعين على "يمينا" قريبًا محاولة الاندماج مع لاعبين آخرين أصغر حجمًا، لأنه لا يوجد حاليًا أي مبرر لعدد كبير من الأحزاب الصغيرة على يمين الليكود. وصرح بينيت نفسه أنه سيعمل على استقرار يمينة والتحالف الحالي، وقال إنه تحدث إلى جميع قادة الائتلاف الآخرين، مشددًا على أن الكل يريد أن تستمر هذه الحكومة.  المصدر: عربي21
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر