نشطاء: الحكومة لم تنهار بسبب التنكيل بالأقصى والنقب..ولكنها ستنهار بسبب الخميرة!


  • الأربعاء 6 أبريل ,2022
نشطاء: الحكومة لم تنهار بسبب التنكيل بالأقصى والنقب..ولكنها ستنهار بسبب الخميرة!
  أثار انسحاب عضو الكنيست عيديت سيلمان من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بسبب رفضها قرار وزير الصحة الإسرائيلي السماح بإدخال "الحاميتس" أي الخمير إلى المستشفيات خلال عيد الفصح اليهودي ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال نشطاء فلسطينيون إن "خميرة" قد تتسبب بانهيار الحكومة الإسرائيلية في الوقت الذي لم تتسبب أي من قضايا النقب والمسجد الأقصى.. بانهيارها في ظل وجود حزب "عربي" بالائتلاف الحكومي. وكتب الناشط رأفت أبو عايش من النقب، "رح تجي أيام ننكت على كيف عيديت سليمان رئيسة الائتلاف اليهودية استقالت عشان حسب دينها حرام الخبز يفوت عالمستشفيات في عيد الفصح، والشيخ عباس حافظ كتاب الله ومحرر العباد من الاستعباد حكاها صريحه لو يقصفوا المغار مش بس غزة رح يظل في العار، ما ظل قانون بيضر في وطن ولا دين ولا أخلاق ما دعمه والشي الوحيد المقدس لهذا المنبطح وزمرته كان الرواتب، ونحن على مشارف تفكك سنوات من الذل والاضطهاد للعرب بشراكة العرب الحركة الاسلامية الجنوبية ، خلنا ناخذ الدرس كلشي في الدنيا تذكرة يا جماعة". ومن جانبه، كتب عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد على حسابه في فيسبوك، "في ناس تجري بعروقها الكرامة..وفي ناس يجرى الذل والمهانة، عيديت سلمون بسبب مسألة بسيطة وهي إدخال الحميتس חמץ للمستشفيات، تستقيل وتهدد استقرار الحكومة، بينما صديقنا منصور عباس وجوقته يهدمون منازل شعبه ويصادرون أرض النقب ويقتلون كل يوم و يمررون أكثر القوانين عنصرية وهم يصوتون مع بقاء هذه الحكومة". وتابع، "إن ناقشته يقول لك أهم شيء القضايا المطلبية ومن أجل المصلحة مسموح أي شيءالآن لا مطالب الناس البسيطة حققتها..غير أنك ضيعت لقسم من الناس بوصلتها واعطيتها شرعية لمواقف قريبة من الخيانة وحتى بعضها يتفوق على الخيانة..والخوف كل الخوف إنه المشتركة تكون شبكة الامان لمنع سقوط هذه الحكومة التى باتت أيامها معدودة". ومن جانبه، كتب الناشط غسان منيّر، "إذا فرطت هاي الحكومة فهي لن تفرط بسبب ظلم النقب، كامينيتس، منع لم الشمل، وظلم الفلسطيني وإنما بسبب الخميرة". وكتب الناشط من رهط عبدالكريم عتايقة على حسابه في فيسبوك إن يائير لبيد لن يكون رئيس حكومة، حيث هذا ما وعد به الرئيس الحالي بحملته الانتخابية وجميع المحللين أكدوا بأن هذا الائتلاف هش وقابل للتفكك وهي هي بوادره تظهره بانسحاب عيديت سيلمان دون أي إنجاز للمنبطحين على حد قوله، قائلًا، "كسبتوا قوانين عنصرية كنتوا جزء منها". وكتب الصحفي بكر زعبي، إنه التعازي تُقبل في مكاتب مجلس الشورى التابع للحركة الاسلامية الجنوبية وفي مكاتب عرب ميرتس "اليساري"، الذي تمسكوا بالحكومة بأسنانهم، وصمتوا وقبلوا بكل الممارسات والسياسات العنصرية التي تجاوزت وساخة سياسات وممارسات حكومات نتنياهو والتي كنا نظن أنه من الصعب أن يأتي من يفوقها حقارة وعنصرية وتطرفًا. وتابع، "بين الهدم والتحريش والتحريض والعنف والقمع في النقب الذي ارتفع بشكل كبير في فترة هذه الحكومة وبالمقابل لم يتم الاعتراف لا بثلاث قرى ولا حتى بقرية حتى الآن ولا بشيء وكل الوعود ما زالت حبرًا على ورق، وبين زيادة اقتحامات المسجد الاقصى بشكل مخيف وتطورها إلى صلوات ينوديك صامتة في الحرم المقدس، ومشاريع البناء الاستيطانية الجديدة وغير المسبوقة في القدس والضفة وبين قوانين لم الشمل وغيره من القوانين العنصرية، بين كل هذه الأمور وغيرها، تفوقت هذه الحكومة حتى الآن على كل سابقاتها رغم أنها تعتمد بشكل أساسي على حزب عربي وآخر "يساري"، لكنهما فضلا القبول بالذل والصمت عن كل الوساخة  ودعمها مقابل وعود فارغة ومن أجل الحفاظ على الائتلاف، فجاءت رئيسة الائتلاف نفسها، وبصقت في وجوههم باستقالتها من أجل قانون بسيط يتعارض مع مبادئها الدينية". ومن جانبه، قال الناشط رفيق بكري إن حكومة "بينت، عباس" على كفّ عفريت بعد استقالة رئيسة الائتلاف عيديت سيلمان من الائتلاف الحكومي والحبل عالجرار، مضيفًا، "تُرى هل سيُصدِّق المواطن العربي محاولة الموحدّة ابتذال عملية انسحاب مماثلة من الحكومة بذريعة التصعيد في الشيخ جراح وباب العامود والأقصى؟".
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر