كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ناقشت في الأيام الأخيرة موضوع الإفراج عن جثامين الشهداء الذين نفذوا العمليات الأخيرة في أراضي48. وأشارت الصحيفة إلى أن القضية الأساسية التي جرى نقاشها، هي إعادة جثمان الشهيد محمد أبو القيعان الذي نفذ عملية بئر السبع، وهو من سكان حورة بالنقب، وجثماني الشهيدين اللذين نفذا العملية في الخضيرة. وأوضحت الصحيفة أن احتجاز جثامين الشهداء من حملة "الهوية الإسرائيلية" يخلق تعقيدًا قانونيًا، ومن المتوقع أن يتخذ وزير الأمن الإسرائيلي "بني غانتس" القرار النهائي في هذا الشأن قريبًا. وعلمت "يديعوت أحرونوت" أن الشرطة الإسرائيلية أوصت وزير الأمن الإسرائيلي "غانتس" بعدم الإفراج عن جثامين شهداء العمليات الأخيرة لدفنها. لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" عرضا موقفًا مختلفًا عن موقف الشرطة الإسرائيلية، ومن وجهة نظرهما فإنه يجب إعادة جثامين الشهداء لدفنها، لأن عكس ذلك سيصاعد التوتر بين فلسطينيي 48. ومن الأسباب التي قدمتها الشرطة الإسرائيلية في سياق معارضتها لإطلاق جثامين الشهداء، هي أن التجارب السابقة أثبتت أن جنازات الشهداء تتحول إلى مناسبات وطنية. وقال مسؤولون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لصحيفة "يديعوت" إن هناك خشية في ضوء التجارب السابقة من تحول جنازات شهداء فلسطينيي 48 إلى مناسبة لتقديس أفعالهم وتمجيدها. المصدر: شبكة قدس الإخبارية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

الاسم *

البريد الالكتروني *

تعليقك *

أضف تعليقا