اقتادت أحد أفرادها إلى الأحراش وأوسعته ضربًا.. بالفيديو| شرطة "إسرائيل" تعتدي على عائلة من الطيرة
اعتدت القوات الإسرائيلية أمس الأحد على عائلة من مدينة الطيرة أثناء تواجدها في قلنسوة، حيث اقتادت أحد أفراد العائلة إلى أحراش لاستكمال الاعتداء عليه وضربه، ليتبين لاحقًا أن القوات الإسرائيلية أخطأت التشخيص وأنها تبحث عن شخص آخر.
وقالت العائلة في حديثٍ خاص مع الجرمق إن القوات الإسرائيلية داهمت مركبة العائلة بينما كان فيها الوالد وابنه الكبير وابن آخر من ذوي الاحتياجات الخاص، وتابعت، "انزلوا الابن الكبير من السيارة واعتدوا عليه واقتادوه لاحقًا إلى أحراش في قلنسوة وأكملوا ضربه بطريقة بشعة".
وأوضحت العائلة أنها تفاجأت بتكسير زجاج السيارة وبصراخ أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية، حيث أجبر عناصر الشرطة العائلة على الخروج من السيارة وبدأوا بضربهم دون تقديم أي مبررات أو أسباب.
وأشارت العائلة إلى أن الحصة الأكبر من الضرب كانت من صالح الابن الأكبر الذي استكملت القوات الإسرائيلية ضربه في الأحراش، لافتةً إلى أنها قامت بالاعتداء على الأب وعلى ابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفتت إلى أن عناصر الشرطة الإسرائيلية طلبت هوية الابن الأكبر لاحقًا، وعندما أعطاهم الهوية تبين أنه ليس الشخص المطلوب، مضيفةً، "قالوا للابن الأكبر أنه ليس الشخص المطلوب وأمروه أن ينظر إلى الأمام ويذهب إلى المنزل دون أن ينظر خلفه".
وأوضحت العائلة لـ الجرمق أنه نجلها اضطر للمشي مسافة طويلة حتى وصل مركبة العائلة حيث أوقفوها، وتابعت، "الابن الأكبر تأذى جسديًا وهو تعرض للاعتداء بشكل شرس من عناصر الشرطة.. والابن الآخر حتى الآن يعيش صدمة ما حدث فهو لا يدرك ما حدث بالضبط لذلك تأذى نفسيًا مما شاهد".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد ادعت أنه خلال عمل أفرادها في البحث عن مشتبه بالانتماء إلى تنظيم "داعش" تبين أنهم أخطأوا التشخيص في هوية الشخص الذين اعتقلوه.
. . .
رابط مختصر
الخبر التالي
ما دلالات توسيع حزب الله نطاق هجماته؟
أخبار ذات صلة
