استنكر التجمع الوطني الديموقراطي في النقب الجرائم "الإسرائيلية" والعدوان على غزة الذي راح ضحيته عشرات الشهداء بينهم الكثير من الأطفال ولا زال مستمرًا. وأدان التجمع في بيانٍ له "الهجوم على كل أماكن التواجد الفلسطيني الذي تمارسه الأذرع الأمنية "الإسرائيلية"، بمشاركة الفاشيين الإسرائيليين، والذي وصل الى نتائج كارثية كان آخرها إحراق بيوت العرب العُزّل في مدينة يافا" وحمّل المسؤولية للمؤسسة "الإسرائيلية" الحاكمه "التي تجنّدت مع كامل أذرعها كما رأينا في الأيام الأخيرة لمحاربة المواطنين الفلسطينيين في البلاد بكل شراسه وعنجهيه، الشرطة والجيش والإعلام والقضاء". ودعا التجمع الفلسطينيين في النقب إلى التوحّد على الموقف، والحفاظ على الثوابت والقيم الوطنية الإنسانية، وأشاد بوقفتهم مع غزة والشيخ جراح. كما أكد التجمع الوطني الديموقراطي في النقب على ضرورة رصّ الصفوف والبدء بعدّة خطوات عملية أولها دعوة لجنة التوجيه العليا لفلسطيني النقب إلى أخذ دور حقيقي يرقى لحجم الهجمة على النقب وعلى كامل الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده. ووضع التجمع محورين أساسيين يجب العمل عليها في الفترة القادمة في النقب، هي قضية المعتقلين من شبان النقب، بالإضافة إلى خطة لصد اعتداءات المستوطنين على قرى النقب وعلى الأهالي الآمنين. وأكد التجمع في النقب على ضرورة بناء صندوق وطني شعبي يتبنى الملفات القضائية الكاملة لأبناء النقب المعتقلين ودفع الغرامات المالية لمن لا يستطيع دفعها، إذ طالت الاعتقالات منذ بداية الأسبوع أكثر من 150 شابًا من النقب، منهم من تم الإفراج عنه بشروط مقيدة ومنهم من تم إبعاده. بالإضافة إلى ضرورة عقد الندوات التثقيفية والتوعوية حول حقوق المعتقلين والتعامل مع الاعتقالات التعسفية لمنع الشرطة "الاسرائيلية" من تلفيق التهم لهم. ودعا التجمع إلى تشكيل لجان شعبية  لترعى شؤون القرى وتُعين الأهالي الموجودين في ضائقة، بالإضافة إلى بناء غرف طوارئ محلية لكل بلدة وغرفة طوارئ عامة للنقب، لدعم العائلات الموجودة.  

رابط مختصر