دعوات لإحياء ذكرى يوم الأرض بفعاليتين مركزيتين الأسبوع القادم


  • الخميس 24 مارس ,2022
دعوات لإحياء ذكرى يوم الأرض بفعاليتين مركزيتين الأسبوع القادم

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينيين بأراضي48 لأوسع مشاركة في إحياء الذكرى الـ 46 ليوم الأرض في المهرجانين المركزيين بسعوة الأطرش يوم السبت المقبل وفي البطوف بقرية دير حنا يوم الأربعاء بتاريخ 30/3/2022.

وأوضحت المتابعة في بيان أصدرته اليوم الخميس أن المهرجان المركزي الأول سيقام يوم السبت الساعة الثالثة عصرًا في قرية سعوة في النقب، والمهرجان المركزي الثاني سيبدأ بمسيرة تنطلق من سخنين الساعة 2:30 عصرًا مرورًا بعرابة ليقام المهرجان المركزي في دير حنا الساعة الخامسة مساء بتاريخ 30/3/2022.

وأشارت المتابعة إلى أن فعاليات البطوف ستنطلق بمسيرة من مدينة سخنين من شارع الشهداء، عند الساعة الثانية والنصف عصرًا لتلتحم نحو الساعة الرابعة مع مسيرة مدينة عرابة عند النصب التذكاري شرقي المدينة، وستكمل المسيرة حتى دير حنا، ليقام المهرجان المركزي في الساعة الخامسة مساء. 

وشددت المتابعة على ضرورة التجند لإحياء ذكرى يوم الأرض من خلال المهرجانين المركزيين، إضافة إلى البرامج والنشاطات التي تقام في مختلف البلدات، كما دعت لتخصيص ساعة في المدارس، للشرح عن معاني يوم الأرض.

وقالت المتابعة في بيانها: "إن ذكرى يوم الأرض تحل هذا العام وسط تصعيد سلطوي شرس على الأراضي العربية في النقب لتفرض حصارًا أشد على البلدات العربية مسلوبة الاعتراف، في حين تقرر الحكومة إقامة 12 مستوطنة على الأراضي العربية المسلوبة، ومن بينها مدينة للمتدينين الحريديم قادرة على استيعاب 120 ألف شخص، إضافة إلى مراكز تجارية ومرافق عمل في الوقت الذي تشدد فيه الحكومة مخططات الاقتلاع والتهجير ففقط هذا الأسبوع ارتكبت الحكومة جريمة تدمير قرية العراقيب للمرة الـ 199، وهي ماضية في مخطط الاقتلاع، وتحاول فرض مخطط اعتراف وهمي لعدد قليل من القرى، شرط نزع أكثر من 70% من أراضي القرى، عدا القرى التي سيتم اقتلاعها بالكامل".

وأضافت، "سياسة الخناق على مدننا وقرانا العربية مستمرة، وترفض الحكومة توسيع مناطق النفوذ بما يسمح بتطوير بلداتنا بالشكل الطبيعي، وعمليًا فإن بلداتنا تطالب باسترداد بعضها مما صودر منها.. وبدلًا من توسيع مناطق النفوذ فإن الحكومة ماضية بعدة مخططات حصار، أبرزها مستوطنة حريش التي تهدف الى محاصرة مدينة أم الفحم وقرى المثلث الشمالي، لتصبح المستوطنة قادرة على استيعاب 250 ألف شخص".

وأكدت المتابعة على أن قضية الأرض والمسكن تقف على رأس أولوياتها إلى جانب القضايا الملحة الأخرى، مثل استفحال الجريمة، واستمرار سياسات التمييز العنصري، وتحويل قضية ميزانيات المجتمع الفلسطيني بأراضي48 إلى مجرد ميزانيات وهبات عابرة لا تقلب هيكلية الميزانيات الأساسية، لتنهي حالة التمييز العنصري.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر