انتزع الشاب صلاح الدين أبو زايد حريته بعد اعتقاله فجر أمس عقب الاعتداء عليه من قبل مليشيا "بارئيل" في النقب خلال عمله في نقل العمال إلى أحد المصانع.

ورفضت المحكمة الإسرائيلية الاستئناف الذي قدمته النيابة الإسرائيلية على قرار المحكمة بإطلاق سراح أبو زايد، حيث طالبت النيابة تمديد اعتقاله 6 أيام.

وتعود حيثيات الحادثة إلى أول أمس حيث اعتدى 4 مستوطنين على الفلسطيني أبو زايد من رهط وقاموا بضربه بالهراوات والعصي ورشوه  بغاز الفلفل وحاولوا إحراق مركبته.

وقال المحامي ناصر العطاونة في حديثٍ للجرمق إن أبو زايد ضحية اعتداء عنصري على خلفية قومية فقط لأنه عربي فلسطيني، مضيفًا، “صلاح ضحية، هاجمته مجموعة من المستوطنين وعندما وصلت الشرطة أخبرهم بما حدث ثم أعاد القصة بعد نقله للمستشفى ثم تقدم بشكوى مفصلة للشرطة”.

وأكد العطاونة على أن عنصرين من عناصر الشرطة الإسرائيلية فور وصولهم لموقع الحادث حاولوا ثني صلاح الدين عن تقديم شكوى وحاولوا الضغط عليه لتغيير أقواله، مؤكدًا على أن هناك شاهد كان معه في الحافلة وأخبر الشرطة بأن ما تعرض له أبو زايد هو نتيجة اعتداء عنصري على خلفية قومية.

وفي حادثة أخرى اعتدت مجموعة من مستوطني مليشيا بارئيل على فلسطينيين قرب قرية بيرهداج، ليكون هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة.

وقالت مصادر محلية إن عناصر المليشيا ادعوا أنهم عناصر من الشرطة الإسرائيلية، متابعة، “كانوا ملثمين ويرتدون ملابس الجبش الشبان كشفوا بأنهم ليسوا من الشرطة الإسرائيلية”.

رابط مختصر

اترك تعليق