أكد الناشط عبدالكريم عتايقة من رهط للجرمق على أن ادعاءات الشرطة الإسرائيلية حول اغتيال الشاب سند الهربد من رهط كاذبة وخاطئة، مشيرًا إلى أن الشاب كان خارجًا للعمل عندها قامت وحدة من المستعربين بإطلاق النار عليه بشكل مباشر.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب سند تواجد في الحي ليأخذ مجموعة من العمال معه الساعة 5 صباحًا وذلك بالتزامن مع اقتحام وحدة المستعربين للحي بذريعة اعتقال شخص مطلوب للشرطة.

وفي السياق، قال سالم الهربد والد الشاب سند الهربد للجرمق إن نجله ذهب للحي صباح اليوم ليأخذ مجموعة من العمال معه إلى العمل وعندما شاهد تجمهر في الحي ظن أن هناك مشكلة ولكن تبين فيما بعد أنهم مستعربون، حيث أطلقوا النار عليه عند وصوله للمكان.

ومن جانبه قال عبدالكريم عتايقة إن أحد عناصر الوحدة ألقى القبض على سند والعنصر الآخر قام بإطلاق النار عليه رغم الإمساك به، مشيرًا إلى أنه لم يُشكل أي خطر على حياة أي أحد من أفراد الشرطة الإسرائيلية.

وتابع للجرمق أن عملية اغتيال سند عملية استهداف وإعدام مباشر، حيث أطلقت قوات وحدة النار على رأسه بشكل مباشر حتى بعد إلقاء القبض عليه، مؤكدًا على أن سند متزوج ولديه 5 أطفال بينهم طفل حديث الولادة.

وفي السياق، قال فايز أبو صهيبان رئيس بلدية رهط إن ما حدث هو عمل مدان، مشيرًا إلى أنه حتى لو كان الشاب متهم فكان من الأجدر اعتقاله وهو على قيد الحياة دون قتله.

وتابع أن مسؤولية الشرطة ضبط الأمن والأمان واعتقال من يحمل سلاح ولكن ليس التخلص منه بهذه الطريقة المفجعة، مضيفًا، "هناك وسائل عديدة تعرفها الشرطة يمكن عن طريقها اعتقال أي شخص دون قتله".

ومن جانبها، قالت لجنة التوجيه العليا في النقب إن جريمة إطلاق النار على سند الهربد وتركه ينزف ومنع سيارة الإسعاف من الوصول له هو جريمة بحد ذاتها، متابعة أن النقب يواجه حاليًا حملة من التحريض والتشويه من أبواق السلطة الإسرائيلية لشيطنة الشاب سند ومنع التضامن معه.

وأكدت  لجنة التوجية على ضرورة إخراج المستعربين من المدن والقرى الفلسطينية وإقالة قائد شرطة لواء الجنوب، كما طالبت لجنة التوجية عقد اجتماع طارئ في مدينة رهط بمشاركة لجنة المتابعة العليا ولجنة التوجيه والعمل على أن تكون جنازة الشاب جنازة حاشدة ضخمة.

رابط مختصر

اترك تعليق