شارك العشرات من أهالي كفركنا ظهر اليوم الأحد في وقفة احتجاجية ضد العنف والجريمة في البلدة وذلك بعد أيام من مقتل الشابة رزان عباس عقب إصابتها برصاصة "طائشة" خلال شجار عائلي.

وأكد المشاركون على ضرورة أن يعم التسامح والتصالح والأمن بين أهالي البلدة مؤكدين على أن الحوار والخير هو النهج والطريقة المثلى للعيش بسلام في كفركنا.

ورفع المشاركون صور الشابة رزان وشعارات مطالبة بالوقوف ضد جرائم القتل المستمرة، ومن هذه الشعارات، "الضحية الجاي مين؟ الثار بهد الدار، شبيبة كفركنا تختار الحياة، كفر كنا بلد التسامح مش بلد الإجرام والعنف، صار العُمر اقصر من طموحي".

وأكد المجلس المحلي في كفركنا على أن هناك خطوات قادمة سيقوم بها الأعضاء في محاولة لإيجاد حل ناجع للعنف والجريمة في البلدة، قائلًا، " نتمنى الرحمة لرزان ولكل من طالته يد العنف في مجتمعنا عامة وسيتم إيجاد الحل والدواء الناجع لهذه الٱفة الخطيرة".

رابط مختصر

اترك تعليق