أثار إقدام مجهولين على إلقاء نفايات بكميات كبيرة في الأرض المحيطة بمسجد الفاروق في مدينة رهط ضجة وردود فعل غاضبة بين الأهالي والنشطاء بالمدينة.

وقال الناشط نادر القرناوي من مدينة رهط إن ظاهرة غريبة على المدينة بدأت تظهر منذ نحو أسبوع وهي إلقاء النفايات بكميات كبيرة في محيط مسجد الفاروق، مشيرًا إلى أنه لا يوجد كاميرات في المسجد أو في المنازل المجاورة له ما جعل الوصول إلى من يقوم بهذا الفعل أمرًا صعبًا.

وأشار القرناوي في حديثٍ خاص مع الجرمق إلى أن إمام المسجد تناول في خطبة اليوم الجمعة هذا الشأن وتحدث عن مخاطر إلقاء هذه النفايات في ساحات المسجد، لافتًا إلى أنه سيجري تركيب كاميرات مراقبة ترصد محيط المسجد خلال الأسبوع القادم.

وأوضح القرناوي أنه سيجري عقد جلسة مع بلدية رهط يوم غدٍ السبت لبحث الموضوع ولاتخاذ القرار المناسب فيه، مضيفًا، "سنقوم أيضًا بنقل هذه النفايات.. كميتها كبيرة جدًا ونحتاج لعشرات المركبات لنقلها".

وتابع، "من يقوم بهذا الفعل لا إنسانية ولا إخلاص ولا ضمير لديه.. هل وصلنا إلى هنا! أن نلقي النفايات في محيط المسجد وهو بيت الله.. يجب أن يعاقب من يقوم بهذا الفعل.. ليس لدينا شكوك بأحد لكن هذا الفعل غير مقبول ومدان".

وأضاف، "أتوقع أن من يقوم بهذا الفعل ظن أن الأرض ليست لأحد.. لكن هذه الأرض للمسجد والمسجد هو بيت الله يجب أن نحافظ عليه جميعًا.. نحن سنقوم بتنظيف الأرض خلال الأيام المقبلة وسنركب كاميرات و سنتوجه إلى المسؤولين بالبلدية لحل هذه المشكلة".

ورصد مراسل الجرمق الإخباري جزء من خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ ياسر أشوي، والتي قال فيها: "أوجه رسالة إلى المسؤولين في البلدية بأن يمدوا يد العون وأن يرفعوا هذه النفايات لأن أهل المسجد سيقومون بوضع الكاميرات في محيط المسجد وبعد ذلك من استطاع أن يضع نفايات من جديد سيكون المسؤول".

وتابع، "نطالب المسؤولين بأن يقوموا بدورهم ويساعدونا في نقل هذه النفايات إلى المكان الصحيح نحن مقبلين على الصيف وكلنا نعلم ما تحمله هذه النفايات من زواحف خطيرة.. ويسكن حول المسجد عائلات كثيرة لذلك يجب أن نرفعها بأسرع وقت".

رابط مختصر

اترك تعليق