اعتدت السلطات الإسرائيلية يوم الأربعاء 23/2/2022 على الشاب علي زعبي 26 عامًا من قرية طمرة الزعبية بعد أن وجدت بين مقتنياته خنجرًا للزينة كان قد اشتراه من البلدة القديمة بالقدس أثناء تجوله وعائلته فيها.

وقالت عالية الزعبي في حديثٍ خاص مع الجرمق إن شقيقها علي اشترى كتبًا دينية وخنجرًا للزينة وإنه أخذ من صاحب المحل فاتورة رسمية للخنجر، مشيرةً إلى أن عناصر الشرطة الإسرائيلية أوقفته وهو في طريقه إلى المنزل وقاموا بتفتيشه وتفتيش الحقيبة التي كان يحملها.

ولفتت الزعبي إلى أن عناصر الشرطة الإسرائيلية وجدت خنجر الزينة بين مقتنيات علي ما دفع 7 من العناصر للهجوم على علي، حيث ألقوه على الأرض واعتدوا عليه بشكل همجي بواسطة فرد الكهرباء والغاز المسيل للدموع ثم اعتقلوه.

وأوضحت الزعبي أن العائلة لم تستطيع أن تصل إلى علي أو أن تعرف عنه أي شيء لمدة 4 ساعات بعد الاعتقال، مشيرةً إلى أن الشرطة الإسرائيلية استدعتها للتحقيق، وقاموا بسؤالها عن علي وعن حياته، وفيما لو كان يعاني من مشاكل نفسيه.

وأشارت إلى أنه خلال التحقيق معها كانت قد سمعت صراخ شقيقها الذي كانت عناصر الشرطة الإسرائيلية تعذبه حينها، وتابعت، "في اليوم التالي كانت محكمة علي.. جاء إلى المحكمة وكانت تظهر عليه علامات الاعتداء".

وأوضحت عالية الزعبي لـ الجرمق أنه السلطات الإسرائيلية أطلقت سراح شقيقها بشروط مقيدة منها الحبس المنزلي لمدة 10 أيام والإبعاد عن مدينة القدس، لافتةً إلى أن الشرطة الإسرائيلية زعمت أن علي كان يريد القيام بعمل أمني.

ولفتت  إلى أن علي يعاني من أوضاع صحية ونفسية صعبة بسبب الاعتداء الذي تعرض له من عناصر الشرطة الإسرائيلية، محملةً السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن الاعتداء الذي تعرض له علي.

رابط مختصر

اترك تعليق