رفضت المحكمة الإسرائيلية الاستئناف الذي قدمه أهالي قرية العراقيب قبل عدة أشهر ضد قرار  محكمة الصلح الإسرائيلية بفرض الغرامات والخدمة لصالح الجمهور على كل من الشيخ صياح الطوري ونجليه عزيز وسيف الطوري والناشط سليم أبو مديغم وذلك بتهمة الاستيلاء على أرض تتبع لـ “إسرائيل”.

وقررت المحكمة الإسرائيلية إلزام أفراد عائلة الطوري بتنفيذ الحكم الصادر بحقهم حول دفع غرامات بعشرات آلاف الشواقل وتنفيذ الحكم المنصوص عليه بالخدمة لصالح الجمهور، حيث كانت المحكمة الإسرائيلية قد فرضت الخدمة لصالح الجمهور على كل من الشيخ صياح الطوري لمدة 3 أشهر وعلى سيف الطوري لمدة 4 شهور ونصف وعلى عزيزي الطوري لمدة 6 أشهر.

وحول هذا القرار، قال الناطق باسم أهالي العراقيب صياح الطوري إن الحدث الأساسي هو الاستيلاء على أراضي أهالي العراقيب، والحكم الذي أقرت به المحكمة يخدم السياسة الإسرائيلية، مضيفًا، "نحن على يقين أن القضاء الإسرائيلي يتبع السياسة الإسرائيلية وليس مستقلًا أبدًا".

وتابع للجرمق أن أهالي العراقيب لم يرتكبوا مخالفات قانونية وإنما ناضلوا ودافعوا عن أرضهم، مؤكدًا على أنهم مستمرون بهذا النضال حتى يتم الاعتراف بقرية العراقيب.

وقال إن الباب مفتوح أمام الأجيال القادمة لاستمرارية النضال، مشيرًا إلى أن قرارات المحكمة الإسرائيلية لن تُثني أهالي العراقيب عن نضالهم.

ولفت إلى أن الشيخ صياح الطوري رغم كبر سنه سيقوم بدفع ثمن دفاعه عن أرضه وتنفيذ الحكم الصادر وهو الخدمة لصالح الجمهور.

ويُشار إلى أن المحكمة الإسرائيلية حكمت على أفراد عائلة الطوري أيضًا بغرامات مالية، حيث قررت تغريم الشيخ صياح الطوري بـ مبلغ 12 ألف شاقل، ونجله عزيز 20 ألف شاقل، ونجله سيف غرم بمبلغ 12 ألف شاقل.

وقال أهالي العراقيب في بيان لهم إن هذه العقوبة حلقة من سلسلة المضايقات على أهل العراقيب من أجل ترحيلهم ومشيرًا إلى أن أهل العراقيب ما زالوا صامدون مرابطون  في أرضهم .

وتابع للجرمق أنه رغم كل الملفات الكثيرة إلا أن السلطة تختار عدة من الملفات ضد أهل العراقيب في محاولة إرهاق كاهل أهالي القرية.

رابط مختصر

اترك تعليق