دعت الحركة الوطنية الأسيرة في أراضي الـ48 إلى سلسلة فعاليات إسنادية للأسرى في السجون الإسرائيلية وتضامنًا مع حي الشيخ جراح إثر ما يتعرض له من اعتداءات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال في الأيام الأخيرة.

ودعت الحركة الوطنية الأسيرة إلى مجموعة تظاهرات في أيام الجمع القادمة تبدأ من يوم الجمعة في 18 من فبراير أمام سجن مجدو الساعة 4 والنصف، والتظاهرة الثانية يوم الجمعة التي تليها في 25 من فبراير بالقرب من مدخل بلدة عرعرة الساعة 2 والنصف ظهرًا، والتظاهرة الثالثة في 4 من آذار بالقرب من مدخل مدينة أم الفحم الساعة 4 والنصف.

وقال أحد قادة الحركة الأسيرة في الـ48 منير منصور إن هذه الفعاليات هي عبارة عن تظاهرات لتحريك الشارع الفلسطيني وحشده حول قضية الأسرى والمعتقلين وحول قضية الشيخ جراح أيضًا والتي عادت للواجهة قبل عدة أيام عقب اعتداء المستوطنين على العائلات في الحي.

وتابع للجرمق أنه أطلق على أيام التظاهرات أسماء لها وقع على نفس الفلسطيني حيث تساهم في تحفيزه للنزول للشارع، فأطلق اسم جمعة الغضب وجمعة الوفاء وجمعة الصمود على أيام التظاهرات.

وقال إن للكلمات والخطاب وقع على النفس والعقل الأمر الذي يُشجع الفلسطيني على الخروج لنصرة الأسرى ولنصرة قضيته، حيث يؤثر ذلك على النشاط والعمل خاصة في الفترة الأخيرة يشهد الشارع الفلسطيني حالة من اللامبالاة تجاه القضايا الوطنية.

وأضاف أن السبب في تراجع تفاعل الشارع مع هذه القضايا الملتهبة هو بسبب تراجع وغياب الاهتمام الرسمي من المؤسسة الفلسطينية الرسمية بها، مشيرًا إلى أن على السلطة الفلسطيني القيام بدور توعوي عبر استثمار إعلامها الرسمي لنشر هذه القضايا.

رابط مختصر

اترك تعليق