اشتكى الأهالي في مدينة قلنسوة من سوء البنية التحتية في شوارع وأحياء المدينة لا سيما في ظل السقوط الغزير لمياه الأمطار في فصل الشتاء وما يترتب عليها من إغلاق لبعض الشوارع بسبب تشكل برك مياه ما يعيق حركة الأهالي والسيارات.

ووصف رئيس الحراك الشبابي في مدينة قلنسوة عبد الرحيم عودة في حديثٍ خاص مع الجرمق الوضع في المدينة بـ"المزري"، وتابع، "البنية التحتية سيئة جدًا.. شبكة الصرف الصحي يحدث فيها انسدادات ما يتسبب بفيضانها على الشوارع".

وأوضح عودة أن شبكة المياه ضعيفة جدًا، وأن المياه لا تصل بشكل مناسب إلى منازل الأهالي لأن أنابيب المياه صغيرة ولا تحتمل الضخ العالي للمياه.

وأردف بأن بعض الشوارع والأحياء تغرق بشكل كامل عند هطول الأمطار، مضيفًا، "المناطق الشمالية تغلق بعض الأحيان لساعات طويلة بسبب تجمع المياه.. الحفر تعيق حركة السير وتؤذي السيارات".

وأوضح عبد الرحيم عودة أن أكثر الشوارع تضررًا هي الشوارع الموجودة في مركز المدينة، بالإضافة إلى المدخل الشمالي والذي يعتبر من المداخل الحيوية.

وتابع لـ الجرمق، "يوجد أهالي يسكنون في مناطق زراعية.. في معظم الوقت لا يمكنهم الخروج من منازلهم بسبب غرق الشوارع المحيطة بهم بمياه الأمطار.. هذا كله لأنه شبكة تصريف المياه قديمة ولا يتم تنظيفها بشكل دوري".

وأضاف عودة، "شوارع قلنسوة مليئة بالحفر.. البلدية تضع كركار وعند أو منخفض جوي محمل بأمطار غزيرة جميع ينجرف الكركار.. لدى البلدية مشكلة في توزيع ميزانيتها".

وأشار رئيس الحراك الشبابي في قلنسوة إلى أن البلدية تدعي أنها لا تملك الميزانيات اللازمة للقيام بما يجب وتحسين البنية التحتية، وتابع، "البلدية تقول إنها لا تملك الميزانيات بسبب رفض أهالي قلنسوة الانضمام إلى اتحاد المياه.. انضمامنا إلى اتحاد المياه يعني أن تتحكم الدولة في المياه".

ولفت عودة إلى أن لانضمام قلنسوة في اتحاد المياه آثار سلبية، وأبرزها أن الحكومة الإسرائيلية ستسيطر على المياه وستقطعها كما يحلوا لها كما تفعل في الكهرباء.

وظهر أحد المواطنين في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على منصة فيس بوك وهو يسخر من حال الشوارع في مدينة قلنسوة في ظل الأمطار الغزيرة.

رابط مختصر

اترك تعليق