يطمح منظموها بالوصول لـ 4 ملايين شيكل..انضمام ما يزيد عن 15 مصلحة فلسطينية في طمرة لحملة الناشط جبر حجازي لإغاثة اللاجئين السوريين


  • الجمعة 28 يناير ,2022
يطمح منظموها بالوصول لـ 4 ملايين شيكل..انضمام ما يزيد عن 15 مصلحة فلسطينية في طمرة لحملة الناشط جبر حجازي لإغاثة اللاجئين السوريين

تمكّن الناشط وصاحب محل تجاري من مدينة طمرة جبر حجازي من جمع مليون و200 ألف شيكل حتى الآن ضمن حملته التي أطلقها منذ 4 أيام لإغاثة اللاجئين السوريين، متأملًا أن يصل مبلغ حملته إلى 4 ملايين شيكل خلال الأيام القادمة.

ويؤكد الناشط جبر حجازي للجرمق إنه أطلق في الساعات الأخيرة الماضية مبادرة تشجع المصالح الفلسطينية في طمرة ومحطيها على الدخول في الحملة وتخصيص أرباح يوم من عملها لصالح الحملة، حيث أشار حجازي إلى أن ما يزيد عن 15 مصلحة فلسطينية انضمت للحملة وخصصت أرباح أحد الأيام للحملة.

ويتابع أن الحملة بدأت أيضًا تشهد انضمام العمال لها، حيث خصص ما يزيد عن 10 عمال أرباح يوم عمل لصالح الحملة، مشيرًا إلى أن حملته كانت تهدف في البداية لجمع 200 ألف شيكل وكانت محصورة في طمرة فقط، لكن اليوم انضمت مدينة الناصرة، كما أنه تصل تبرعات من مناطق أخرى مختلفة كالفريديس وترشيحا وعكا وبسمة طبعون وأم الفحم ورأس علي..

ويلفت إلى أن حملته انطلقت منذ 4 أيام وتمكن خلالها من جمع مليون و200 ألف شيكل، ولكنه يستعى ألا تُغلق الحملة إلا على 4 ملايين شيكل كحد أدنى، مؤكدًا على أن الحملة لا تستقبل حوالات بنكية وتعتمد بالأساس على إيصال التبرعات للمنظمين.

ويُشير حجازي للجرمق إلى أن خلال محادثة فريق الجرمق الإخباري معه وصله تبرعات من سيدة من الفريديس بقيمة 10 آلاف شيكل، كما أن طفلًا صغيرًا انضم للحملة عوضًا عن والديه، حيث أحضر مغلفًا يحوي مبلغًا من المال لمتجر حجازي.

ويردف حجازي إلى أن حملته جمعت في كل يوم ما يقارب 350 ألف شيكل، مؤكدًا على أنه في السبع دقائق الأولى من انطلاق الحملة وصلته تبرعات بقيمة 10 آلاف شيكل ثم بدأت الحملة بالاتساع.

ويؤكد حجازي للجرمق على أن ما يُنشر من صور وفيديوهات عن الحملة هو ما يساعد ويشجع الجماهير على التبرع والانضمام للحملة حيث أن الجماهير تتبع بعضها البعض لعمل الخير.

ويلفت إلى أن فريق ملهم التطوعي هو من سيقوم بتوزيع المبالغ المالية التي جُمعت في الحملة حيث أن الفريق يُسافر بنفسه إلى المناطق التي يتواجد بها اللاجئين السوريين ويقومون بتوزيعها على العائلات كلٌ حسب حاجته.

وفي السياق، يقول عضو فريق ملهم التطوعي في طمرة عمار حجازي إنه سينطلق بالمبلغ المالي الذي جُمع في الحملة مع أعضاء من فريق ملهم إلى أماكن تواجد اللاجئين السوريين ليقوم بتوزيعها على العائلات بشكل شخصي ومباشر.

ويتابع حجازي في حديثٍ للجرمق إنه يعمل مع فريق ملهم التطوعي منذ سنوات حيث ينشط الفريق في العديد من الدول لإغاثة اللاجئين السوريين، حيث يقوم الفريق بتغطية احتياجات اللاجئين بدءًا من المواد التموينية والغذائية مرورًا بالعمليات الجراحية وتأمين مصادر رزق ووصولًا لبناء وحدات سكنية لكل عائلة، إذ يتم توزيع المساعدات حسب احتاجات كل عائلة.

ويلفت إلى أن بعض المتبرعين يشترطون أن تذهب تبرعاتهم إلى طلبة علم أو أطفال أو بناء وحدات سكنية، مشيرًا إلى أن النسبة الأكبر من المتبرعين لا يشترطون مكان أو طريقة صرف المبلغ المتبرع فيه.

ويتابع للجرمق أنه لا يستطيع تحديد مقدار المبالغ المالية التي ستذهب لبناء الوحدات السكنية أو كفالة طلبة العلم أو شراء المواد الغذائية لأن الحملة لم تُغلق ولأن هذا يحتاج لاحصاءات دقيقة.

ويقول حجازي للجرمق إن متطوعي ملهم سيسافرون بعد الانتهاء من جمع التبرعات إلى العائلات السورية اللاجئة والمستشفيات وسيقومون بزيارة كل عائلة على حدة وإيصال المبالغ المالية.

ويتابع أن الفريق يُشرف على طريقة توزيع التبرعات بشكل مباشر إلا أن الإشراف على بناء الوحدات السكنية للاجئين تتولى أمره العائلات نفسها لأن البناء يكون في الداخل السوري ولا يستطيع الفريق الدخول له وبالتالي يكون الإشراف إلكترونيًا.

ويردف حجازي للجرمق أن الحملات التي يقوم بها فريق ملهم واسعة جدًا، لأن اللاجئين السوريين بحاجة لكل شخص أن يساندهم، قائلًا، "الأوضاع صعبة جدًا ومهما تحدثنا عن التفاصيل، النظر أصعب خاصة عندما يصل الشخص للمخيمات ويرى الحياة المأساوية التي يعيشها السوري".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر