يصادف اليوم الثلاثاء الذكرى الخامسة لاستشهاد يعقوب أبو القيعان برصاص الشرطة الإسرائيلية التي أطلقت قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي والمطاطي عندما اقتحمت عناصرها قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف لهدم منازلها بتاريخ 18/1/2017.

وهدمت في ذلك اليوم جرافات السلطات الإسرائيلية عشرات المنازل، حيث رافق الجرافات أكثر من 5000 شرطي إسرائيلي لحمايتها وضمان إتمام الهدم.

تفاصيل قتل أبو القيعان.. 

أشهرت عناصر الشرطة الإسرائيلية أسلحتها في وجه الفلسطينيين في قرية أم الحيران وهددتهم بشكل صريح وقامت بهدم منازلهم، ما دفع أبو القيعان لمغادرة القرية؛ حتى لا يرى الجرافات الإسرائيلية تهدم منزله أمام عينه.

وأفادت مصادر محلية في حينه أن الشهيد أبو القيعان 47 عامًا جمع ملابسه وهم بمغادرة أم الحيران، لكن رصاصات عناصر الشرطة سبقت عجلات سيارته، وأردته قتيلًا وبقي ينزف لمدة 3 ساعات متواصلة.

من هو أبو القيعان؟

كان يعمل الشهيد أبو القيعان معلمًا لمادة الرياضيات للصفوف الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدرسة ثانوية السلام حورة، ولدى الشهيد 13 وابنة واحدة، وهو زوج لامرأتين.

وكان الشهيد أبو القيعان يحمل لقبًا ثانيًا في مجال الهندسة الإلكترونية والكهرباء، وعمل في مهنة التعليم نحو 18 عامًا، كما شغل منصب نائب المدير في مدرسة السلام الشاملة في حورة.

وفي أكتوبر 2021 رفضت المحكمة الإسرائيلية التماسًا لعائلة الشهيد أبو القيعان طالبت عبره بإلغاء قرار النائب العام الإسرائيلي عدم فتح ملف للتحقيق في الجريمة وبالتالي عدم محاسبة المشاركين في الجريمة.

رابط مختصر

اترك تعليق