لجنة الحريات: معتقلو النقب دافعوا عن أرضهم لأنها بالنسبة لهم كالروح بالجسد، فكيف يتنازل المرء عن روحه؟


  • الخميس 13 يناير ,2022
لجنة الحريات: معتقلو النقب دافعوا عن أرضهم لأنها بالنسبة لهم كالروح بالجسد، فكيف يتنازل المرء عن روحه؟

طالبت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بإطلاق سراح معتقلي النقب دون قيد أو شرط، لافتة إلى أن هؤلاء المعتقلين دافعوا عن كرامتهم وعن أرضهم وعن وجودهم حين تصدوا لجرافات "الكيرن كييمت".

وقالت اللجنة في بيانٍ لها، "المعتقلين دافعوا أرضهم لأن الأرض بالنسبة لهم كالروح بالنسبة للجسد، فكيف يتنازل عزيز النفس عن روحه دون أن يسعى للحفاظ عليها وحمايتها من لصوص الأرض والتاريخ؟ 

 كما دعت للمشاركة في التظاهرة القطرية اليوم الخميس الساعة 3 مساءً قرب مفرق قرية سعوة-الأطرش، حيث أهابت اللجنة بأهالي أراضي الـ48 بالمشاركة في التظاهرة القطرية نصرة للنقب أرضًا وإنسانًا والتي ستنظم اليوم الخميس عند الساعة الثالثة (15:00) بعد العصر قرب قرية سعوة.

وتابعت اللجنة في بيانها أن أهالي النقب ثاروا على الهجمة الاستيطانية الأمنية الجديدة وغير المسبوقة ضدهم، والتي تدل على أن سياسات المؤسسة الإسرائيلية لا تتغير بتغير الحكومات الإسرائيلية، مضيفة أن الأهداف والسياسات لحكومات "إسرائيل" هي ذاتها والتي تتضمن السيطرة على أرض النقب والسطو عليها ونهبها من أصحابها الشرعيين وإخلاء الأرض من أصحابها تنفيذًا لأطماع المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى السيطرة على كل شيء في النقب وفي غير النقب.

وأشارت اللجنة إلى أن كل العالم رأى مستوى البطش والقمع الذي مارسته المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، قائلة، "رأينا أفراد المؤسسة تمتد أيديهم إلى حرائر النقب من نساء وفتيات بطريقة قميئة قذرة".

ولفتت إلى أن لدى المؤسسة الإسرائيلية نوايا خبيثة يجب التحذير من نتائجها وتداعياتها خاصة بعدما اعتدت على أهالي النقب بالضرب والاعتقال والسحل.

وأكدت لجنة الحريات على أن أرض النقب لأصحابها الشرعيين قانونًا وتاريخًا وحضارة ووجود وليس من حق أي قوة مهما ملكت من وسائل بطش وقمع أن تزور وتسلب النقباويين هذا الحق، مشيرة إلى أن تأكيدها نابع من كونها لجنة تهتم بحرية الإنسان وتهتم بجذوره الضاربة في أعماق الوطن.

ودعت لجنة الحريات أهالي أراضي الـ48 للالتفاف حول أهلهم في النقب ومناصرته في معركتهم لحماية وجودهم وأرضهم.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر